[b]هذه قصه حقيقيه في البدايه والنهايه لابن كثير تحكي باختصار عن قبائل صنهاجه ولمتونه في المغرب وما توصلت اليه هذه القبائل الي فشل ديني واقتصادي وسياسي وتدهورت احوالها وجهل الناس بها الي حد ان ادعي اناس منهم النبوه وصارت الصداقه بين الرجل والمراه عاديه لدرجة انه يجلس معها في غياب زوجها وهذا شئ عاديولكن ذات يوم خرج رجل من جداله اسمه يحي بن ابراهيم الجدالي ليطلب حج بيت الله الحرام وهناك طلب العلم وحكي قصة بلاده وما وصلت اليه فتطوع الامام الفقيه عبد الله بن ياسين ان يعود معه الي بلادهليعلم الناس دينهم الصحيح وفعلا عاد معه ولكن لاقي اشد ما لاقي رجل في دعوته ابتلاءات وايذاء وضربوه ثم طردوه ولم يياس ولم يستسلم ولكن خرج الي مصب نهر السنغال وبدا يذهب اليه من يرغب في تعلم دينه وكان يختار المسلم القادر القوي المصمم ذو العزيمه المجاهد ومن لم تتوفر فيه المواصفات يعيده الي بلاده حتي كون الف رجل اقوياء وبعثهم يعلمون اهليهم وعشيرتهم ثم بدا يقاتل بهؤلاء من يقف في طريق نشر الدعوه حتي انه نشر الاسلام الصحيح في هذه البلاد وما حولها من بلاد كانت تعبد الاوثان وظهر معه من القاده ابو بكر بن عمر اللمتوني الذي تولي الاماره بعد واستشهاد الشيخ عبد الله بن ياسين والذي نشر الاسلام في قارة افرقيا بالكامل ثم تنازل عن الاماره لابن عمه يوسف بن تاشفين الذي توسع حتي حرر الاندلس من ايدي الفونسو النصراني في معركة الزلاقه انها كانت معركه خطيره وقصة ابطال نسيها كثير من المسلمين وهذا جهد بسيط مني وباختصار شديد وتصرف شديد مني والاصل في البدايه والنهايه وهناك اسطوانه للدكتور راغب السرجاني اسمها دولة المرابطين وسميت بهذا الاسم لرباطهم علي مصب نهر السنغال اما اسم الملثمين لانهم كانو يتلثمون اما من حرارة الشمس او كما ذكر بن كثير ان رجالهم خرجو ذات مره لملاقات عدو وتركو النساء والشيوخ فهجم عليهم عدو اخر فتلثمت النساء والشيوخ فظن العدو انهم الرجال ففر العدو وانتصرو وسمو بالملثمين ارجوا من كل اخواني واخواتي الرجوع للاصل والحمد لله رب العالمين