قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم):-
" والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة"
*البخاري مع الفتح*
وقال (صلي الله عليه وسلم):-
"يا أيها الناس توبوا إلي الله فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة "
*مسلم*
وقال (صلي الله عليه وسلم):-
"من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر الله له وإن كان فر من الزحف"
*الترمذي*
وعن الأغر المزني قال:-
"إن رسول الله (صلي الله عليه وسلم)قال:"إنه ليغان علي قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة"
*مسلم*
قال" ابن الاثير"
(ليغان علي قلبي )أي ليغطي ويغشي والمراد به السهو لأنه كان ( صلي الله عليه وسلم)لا يزال في مزيد من الذكر والقربة ودوام المراقبة فإذا سها عن شئ منها في بعض الأوقات أو نسي عده ذنبا علي نفسه ففزع إلي الاستغفار.
هذا هو رسول الله (صلي الله عليه وسلم) الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فماذا عن أناس ملئت حياتهم بالذنوب والاثام؟ ولكنهم يستصغروا ذنوبهم أو لم يتأكدوا بأن الله هو الغفور الرحيم أو لا يفكروا فيما يفعلوه وعظمة ذنوبهم .
فلماذا البعد عن الخالق "سبحانه وتعالي" ؟
ولماذا نستصغر ذنوبنا ؟
أو نقول بأن الله غفور رحيم
إنه غفور رحيم لكن ليس مع من يعصيه ويصر علي المعصية
يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء
أأنت تعرف مع من ستكون؟
لو تعرف اعمل ما شئت
ولكن المطيع لا يضمن أن نهايته هتكون طاعة والعاصي كذلك
من سيدخل الجنة لن يدخل بعمله ولكن برحمة الله
ارجو ان يرجع كل واحد منا إلي الله ويتوب إليه بقلب صافي ونية صالحة